انتخب مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ليلى قره مان ومحمود دحام عبد العزيز المسلط، كرئيسين جديدن في مؤتمره الرابع الذي انعقد في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا.

وأقر المجلس في مؤتمره الرابع نظاماً داخلياً جديداً، وصادق على على الوثيقة السياسية وخارطة طريقٍ لحل الأزمة السورية.

وشارك في المؤتمر 400 شخصية من أعضاء المجلس وضيوفه. ويأتي هذا التغيير في قيادة المجلس بعد انتهاء ولاية رياض درار وأمينة عمر السابقين.

وأكّد المجلس في بيانه الختامي، استمرار العمل على تنشيط الحوار السوري – السوري، وأهمية التواصل مع مختلف الدول والكيانات المؤثّرة في ملف الأزمة السورية، وفق تعبيره.

وجدّد البيان أهمية حق سوريا في استعادةِ سيادتها على كافة الأراضي السورية، ورفضِ مخططات التغيير الديمغرافي كافة وتهجير السكان الأصليين، بحسب زعمه.

كما شدد البيان على تحسين حال السوريين في مخيمات النزوح، منوهاً إلى حق أيِّ قوةٍ سورية عقدُ أيِّ اتفاقيةٍ ثقافيةٍ مع أي جهة.

يشار إلى أنّ "مجلس سوريا الديمقراطية-مسد" تأسّس، في العام 2015، ويضم أحزابا وتيارات وشخصيات كردية وعربية وسريانية سوريّة، ويعد المرجعية والمظلة السياسية لـ"الإدارة الذاتية" و"قوات سوريا الديمقراطية-قسد" في شمال شرقي سوريا.

شارك هذا المقال