وفد من الشؤون السياسية يزور كنائس عدة في حمص
سنا -

حمص-سانا

زار وفد من مديرية الشؤون السياسية في محافظة حمص، برئاسة مدير المديرية الأستاذ عبيدة الأرناؤوط، عدداً من الكنائس في المدينة وريفها، لتقديم واجب العزاء جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق.

وشملت الزيارات كنيسة أم الزنار للسريان الأرثوذكس، حيث التقى الوفد بالمطران مار تيموثاوس متى الخوري، راعي أبرشية حمص وحماة وطرطوس، وأعضاء المجلس الكنسي، مؤكداً على أن الدم السوري واحد لا يفرّق بين طائفة أو عرق أو قومية، وأن المستهدف في هذه الفاجعة هو النسيج السوري المتماسك بتعدده وثقافته، مشدداً على أصالة المكوّن المسيحي ودوره الوطني التاريخي في سوريا.

كما زار الوفد مطرانية السريان الكاثوليك في حي الحميدية، والتقى الخورأسقف ميشيل نعمان والخورأسقف جرجس الخوري، وعدداً من الفعاليات الكنسية، الذين أكدوا على التكاتف الوطني وضرورة مواجهة الاستهدافات المتكررة بثبات ووحدة.

وفي فيروزة، زار الوفد كنيسة قلب يسوع الأقدس، حيث أكد الأب جورج مسوح أن المصاب ليس خاصاً بمكون بل هو مصاب وطني، مثمناً الزيارة بوصفها رسالة أخوّة وتضامن.

كما زار الوفد كنيسة أم النجاة في زيدل، والتقى الأب حميد مسوح وعدداً من الفعاليات الأهلية والدينية، حيث جدد التأكيد على وحدة الصف الوطني وقدرة السوريين على تجاوز المحن بإرادة جماعية.

كما شملت الزيارات كنيسة الأربعين شهيد للروم الأرثوذكس، وأبرشية عكار وتوابعها في وادي النصارى، حيث شدد رجال الدين على أن الاستهداف يطال وحدة المجتمع السوري، وأن الحفاظ على السلم الأهلي مسؤولية جماعية.

وأكد الأستاذ الأرناؤوط في ختام الزيارات على أهمية الحوار المجتمعي وتعزيز اللحمة الوطنية والتمسك بالقانون والمساواة.

تابعوا أخبار سانا على التلغرام و الواتساب

إقرأ المزيد