تكشف شهادة مكتوبة لأحد الشبان عن تفاصيل لإجباره على الانضمام إلى جيش الأسد من قبل "مجمع لحن الحياة" بعد بلوغه سن الرشد. 

وبحسب الشاب، فقد اضطر للفرار إلى لبنان حيث عاش لعدة سنوات في حالة تشرد ومعاناة، قبل أن يتمكن من العودة بعد "التحرير" وتقديم تفاصيل ما حدث معه رسميًا إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مؤكد انه تم تغيير نسبه وتشريده. 

هذه الحالة ليست معزولة، فقد وثقت صحيفة "زمان الوصل" أربع حالات مماثلة لأشخاص - من أصل حالات كثيرة - تعرضوا للإجبار على الالتحاق بالجيش، على الرغم من أن هذه الممارسات غير قانونية بموجب القانون السوري.

وتلقي هذه الشهادات بظلالها على عمل المؤسسات التي يفترض بها توفير الرعاية والحماية لهؤلاء الشباب، وتثير تساؤلات جدية حول وجود شبكة منظمة لاستغلالهم.

تؤكد المصادر القانونية أن القانون السوري، بما في ذلك قانون خدمة العلم، يحدد شروط وأحكام التجنيد بشكل واضح، ولا يتضمن أي بنود تسمح بإجبار الأفراد الخاضعين لرعاية مؤسسات على الالتحاق بالجيش خارج الإطار القانوني العام للتجنيد الإلزامي. بل على العكس، فإن القانون يشدد على حماية القصر والفئات الضعيفة..

زمان الوصل