سكان القطيفة يطالبون بإعادة حقوقهم العقارية وإزالة المظالم العسكرية
زمان الوصل -
وجه أهالي وممثلو مدينة القطيفة في ريف دمشق، نداء عاجلاً إلى الحكومة السورية والمسؤولين، مطالبين بإعادة الحقوق العقارية لأهالي البلدة، والتي يقولون إنها تعرضت لمصادرات عسكرية ممنهجة على مدى عقود.
جاءت هذه المطالبات في بيان موسع نشرته "تنسيقية مدينة القطيفة"، سلطت فيه الضوء على ما وصفته بالتراث التاريخي من المظالم التي لحقت بالمدينة وأراضيها الزراعية.
مطالبات بإزالة التعديات العسكرية
وحسب البيان، فإن المنطقة "تحولت إلى ثكنة عسكرية شاسعة"، حيث تم إقامة أكثر من 48 موقعاً عسكرياً بين ألوية وسرايا ومقرات، شغلت مساحات كبيرة من الأراضي التابعة لأهالي القطيفة في زمن الأسد.
 وأشار البيان إلى أن هذه المنشآت أقيمت على أراضٍ زراعية خصبة كانت مصدر رزق للعديد من العائلات، مما حرم المزارعين من استغلالها وقطع عنهم مصدر دخلهم الرئيسي.

اتهامات موجهة لشفيق فياض
وخصص جزء كبير من البيان للحديث عن الدور الذي لعبه اللواء الراحل شفيق فياض، قائد الفرقة المدرعة الثالثة سابقاً، والذي اتخذ من المنطقة مقراً لقيادته لسنوات طويلة. 
واتهمه البيان بـ"التعدي على أملاك الأهالي ومصادرة أراضيهم"، وإنشاء منشآت عسكرية وشخصية عليها، بما في ذلك فيلا ومزارع زيتون. كما ورد في البيان اتهامات بـ"تجفيف الينابيع" المحلية، مما اضطر المزارعين، إلى استخدام مياه الصرف الصحي من المساكن العسكرية لري مزروعاتهم.
القطيفة والمقبرة الجماعية
ولم يغفل البيان الإشارة إلى الدور الذي لعبته القطيفة خلال سنوات الثورة السورية، حيث ذكر أنها "احتضنت أكبر مقبرة جماعية في سوريا" لشهداء الثورة، مما يجعل قضيتها، حسب وصفهم، "قضية رمزية وإنسانية".
زمان الوصل


إقرأ المزيد