أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، استهداف إحدى نقاطها في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، انطلاقًا من الضفة الغربية لنهر الفرات، من قبل ما وصفتها بـ”فصائل تابعة لحكومة دمشق”، مساء الأحد 23 من تشرين الثاني.
وذكر المركز الإعلامي لـ”قسد” في حسابه عبر “تلجرام”، أن الهجوم أسفر عن إصابة عنصر بجروح خطيرة، إذ جرى نقله إلى المستشفى.
في حين نفى مصدر أمني في مديرية أمن البوكمال وجود اشتباكات بين الجيش السوري و”قسد”، مساء الأحد.
وأضاف المصدر الأمني لعنب بلدي، أنه لم تحدث اشتباكات مع “قسد” في المنطقة، ولكن هناك مناوشات بشكل مستمر بين الطرفين على سرير نهر “الفرات”.
مراسل عنب بلدي في دير الزور نفى استهداف نقاط لـ”قسد” في بلدة غرانيج.
هجومان على قوات “أسايش”قالت “قوى الأمن الداخلي في شمال شرقي سوريا” (أسايش)، التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، إن قواتها تعرضت لهجومين متزامنين في 21 تشرين الثاني، في ريف دير الزور الشرقي، نفذتهما ما وصفتها بـ“خلايا إرهابية، تسعى لزعزعة الأمن والأمان ونشر الفوضى”.
وأوضحت في بيان نشرته حينها، أنه قام شخصان يستقلان دراجة نارية باستهداف حاجز مشترك لقواتها و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في بلدة أبريها برشقات نارية، ثم لاذا بالفرار، بالتوازي، أقدم مجهولون على إلقاء قنبلة يدوية باتجاه مركز لقواتها في ذيبان، دون تسجيل أي إصابات بين أفرادها.
في حين ذكر مراسل عنب بلدي في دير الزور، أن هجومين استهدف نقاطًا تابعة لـ“الإدارة الذاتية”، الأول في بلدة أبريها، استهدف قوات “الكوماندوس” ما أدى إلى إصابة عنصر، والثاني استهدف نقطة البلدية، وأدى إلى إصابة عدد من عناصر “أسايش”.
وذكرت “أسايش” في بيانها، أن قواتها تعاملت في الموقعين مباشرة مع مصادر النيران، فيما انسحب المهاجمون من المكان، وعلى الفور، جرى تسيير دوريات في المنطقة وتعزيز الانتشار الأمني، إلى جانب المباشرة بإجراءات المتابعة للتحري عن الفاعلين وتعقب “الجهات التي تقف خلفهم”، بحسب تعبيرها.
هجوم سابقتعرض حاجز لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في بلدة أبو حمام شرقي دير الزور، في 2 من تشرين الثاني الحالي، لهجوم مسلح، تخلله اشتباك بين عناصر “قسد” والمهاجمين.
مراسل عنب بلدي في دير الزور قال إن مسلحين استهدفوا حاجز الصنور في بلده أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، وجرت اشتباكات بين عناصر “قسد” والمهاجمين استخدمت فيها قذائف “RPG”.
وقالت “قسد” في بيان نشرته في 2 من تشرين الثاني، إن مقاتليها أحبطوا هجومًا “إرهابيًا” استهدف أحد حواجزها في البلدة، مشيرة إلى أن عناصرها تصدوا للهجوم وردوا عليه “بشكل فوري”، دون وقوع إصابات في صفوفها.
وأضافت أن المهاجمين “لاذوا بالفرار تحت ضربات مقاتليها”، وأن قواتها قامت بتمشيط المنطقة عقب الهجوم وأعادت “الأمن والاستقرار” إليها، مؤكدة أنها ستواصل عملياتها الأمنية في المنطقة “لمواجهة أي تهديد يطول المدنيين”.
هدنة في الرقةتوصل الجيش السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، لهدنة تتضمن وقفًا شاملًا لإطلاق النار وإلغاء الاستهداف المتبادل في ريف الرقة الشرقي، وذلك عقب اشتباكات استمرت حوالي الأسبوع بين الطرفين.
مراسل عنب بلدي في الرقة، أفاد أن الطرفين توصلا لهدنة بدءًا من 21 من تشرين الثاني، بعد اشتباكات استمرت لأسبوع، وضمت جميع أنواع الأسلحة،
لكن في 22 من تشرين الثاني، حوالي الساعة الثانية ونصف ظهرًا، شهد الريف الشرقي تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، استمر لحوالي 15 دقيقة، بسبب استفزاز بدأته “قسد”، وعقبها توقف الإطلاق، والأجواء هادئة حتى الآن، بحسب ما ذكر المراسل.
وكانت “قسد” نشرت بيانًا قالت فيه إن الهدوء عاد إلى جبهة غانم العلي شرقي الرقة بعد القصف المدفعي الذي نفذته “الفصائل التابعة لحكومة دمشق” على المنطقة، دون أن يخلّف أي خسائر بشرية أو مادية.
مرتبط


