محافظ حمص: جريمة زيدل لن تكون مدخلاً للفتنة.. ووعي الأهالي أسقط محاولات العبث بالأمن
زمان الوصل - 11/24/2025 4:02:24 PM - GMT (+2 )
إقرأ المزيد
زمان الوصل - 11/24/2025 4:02:24 PM - GMT (+2 )
أكد محافظ حمص عبد الرحمن الأعمى، اليوم الاثنين، أن الجريمة التي شهدتها بلدة زيدل لن تكون بوابةً للفتنة، مشدداً على أن حمص ستبقى قوية وموحدة وعصية على كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، وأن الجناة سيُلاحقون ويحاسبون وفق القانون.
وقال الأعمى، في كلمة له تعليقاً على الأحداث الأخيرة، إن ما حدث كان جريمة مؤلمة حاول مرتكبوها إشعال نار الفتنة عبر استغلال عبارات ذات طابع طائفي، إلا أن وعي أهالي حمص أفشل محاولات العبث والفوضى. وتقدّم المحافظ بأحر التعازي لعائلة الضحيتين، مؤكداً أن المدينة أثبتت، منذ التحرير وحتى اليوم، أنها ليست مكان اختبار للاستقرار، بل ساحة تسقط فيها رهانات الفوضى بفضل تماسك أهلها من مختلف مكوّناتهم.
وأشار إلى أن حمص تُعد عقدة وصل بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، ما يجعل استقرارها جزءاً أساسياً من استقرار سوريا كلها، لافتاً إلى أن المسؤولية اليوم تقع على وعي الأهالي وتعاونهم مع قوى الأمن الداخلي والجيش العربي السوري في منع أي محاولة لاستغلال الحادثة لإشعال الفتن.
ولفت المحافظ إلى أن بعض أحياء مدينة حمص شهدت عقب الجريمة أعمال شغب وتخريب طالت 19 منزلاً و29 سيارة و21 محلاً تجارياً، مؤكداً أن الجهود مستمرة للسيطرة على الأوضاع وتعزيز الأمن ومنع تكرار أي حالة فوضى.
زمان الوصل
إقرأ المزيد


