“الفريق الإعلامي الجامعي” يفتح الباب للتطوع في اللاذقية
عنب بلدي -

أعلن الفريق الإعلامي الجامعي التطوعي، في وزارة التعليم العالي منذ يومين، عن فتح باب التطوع للانضمام، إلى الفريق في جامعة “اللاذقية”، وذلك ضمن خطة الوزارة التعليم العالي لتعميم التجربة على مختلف الجامعات السورية، بعد اختبارها في جامعتي إدلب ودمشق.

وبدأت فكرة الفريق الإعلامي الجامعي التطوعي في جامعة إدلب قبل إسقاط النظام في إدلب بنحو ثلاثة أشهر، وتم تفعيلها بشكل نظامي بعد التحرير بشهر تقريبًا، وفق ما ذكره مدير المكتب الإعلامي في الوزارة، أحمد الأشقر، لعنب بلدي.

وأوضح أن الفريق أُطلق بالفعل في جامعتي إدلب ودمشق، ويبلغ عدد أعضائه في الجامعتين نحو 1200 طالب.

العمل جار الآن على تعميم التجربة على بقية الجامعات السورية، حيث تم البدء في جامعة اللاذقية من خلال نشر إعلان التسجيل، إضافة إلى نشر تصاميم مماثلة في جامعات حمص وحلب، على أن يعلن قريبًا عن بدء التسجيل فيهما، مؤكّدًا أن الخطة تشمل لاحقًا جامعات حماة وطرطوس والفرات، ليكون الفريق ماضيًا في إطلاقه في جميع الجامعات السورية.

وحول آلية القبول وعدد المقبولين، بين مدير المكتب الإعلامي، أن الفرصة متاحة لجميع طلاب الجامعات السورية دون تحديد سقف عددي، موضحًا أن القبول سيتم وفق توزيع الطلاب على كلياتهم، بحيث يُشكّل فريق في كل كلية، وتجرى لقاءات مع المتقدمين لمعرفة إمكانياتهم والمواهب التي يمكن أن يقدمونها، ليتم ضم كل من يمتلك الموهبة والرغبة في تطويرها.

شروط التسجيل.. ومميزات العضوية

يتطلب التسجيل في الفريق وفق الإعلان، توافر عدة شروط هي:

  • أن يكون المتقدم من طلاب جامعة اللاذقية (جميع الكليات والمعاهد، نظام عام أو مفتوح أو موازي).
  • امتلاك موهبة إعلامية.
  • التحلي بسمعة طيبة وسلوك مسؤول داخل الحرم الجامعي.

ويمكن التسجيل من خلال مسح الباركود الخاص المرفق بالإعلان أو الرابط، حتى 20 من شهر كانون الأول المقبل، ليتم إطلاق الفريق رسميًا عبر مؤتمر صحفي.

وستقدم العضوية في الفريق للطلاب فرص عمل حصرية في مؤسسات وزارة التعليم العالي ودورات تدريبية مجانية متخصصة في المهارات الإعلامية وبطاقة تصوير رسمية للتغطية داخل حرم الجامعة وترشيح المتميزين للعمل في وزارة الإعلام ومكافآت تحفيزية لأصحاب الأداء المبتكر.

آلية القبول.. وضوابط العمل

يعد الهدف الأساسي من إطلاق الفريق، هو دعم إعلام الجامعة وتصدير إعلامها، ليكون حلقة وصل بين الطلاب والكوادر الإدارية ورئاسة الجامعة، بحس الأشقر.

وأضاف، “أن الطالب عندما يكون هو نفسه الإعلامي، يكون أقرب إلى هموم زملائه وتفاصيل حياتهم الجامعية، وقادرًا على التعبير عن تخصصه وكليته بشكل أدق وأصدق من الإعلامي القادم من خارج الجامعة”.

وأشار، إلى أن التجربة في جامعتي إدلب ودمشق أثبتت نجاحها، منوهًا إلى وضع نظام وضوابط لأخلاقيات العمل الإعلامي الجامعي، تشمل:

  • آلية التعامل بين أعضاء الفريق والطلاب والكوادر الجامعية.
  • استقطاب المهارات.
  • تصدير الأعمال الإعلامية بأسلوب مهني يعكس هوية الفريق وأهدافه الأساسية التي وجد من أجلها، وهي خدمة الطلاب وتمثيلهم.

وتتم إدارة الفرق من داخل الجسم الطلابي نفسه، إذ يتم اختيار مدير للفريق ومديري الفرق في كل كلية من بين الطلاب، وأكد الأشقر، أن هذه الآلية أسهمت في خلق “جو إيجابي” بين الطلاب، وقرب المكتب الإعلامي والفريق الإعلامي منهم في مختلف لحظات حياتهم الجامعية.

وفيما يتعلق بالملاحظات والشكاوى، أوضح المدير الإعلامي في الوزارة، أنه بصفته مديرًا ومؤسسًا للفريق الإعلامي الجامعي التطوعي، قام بتعميم رقمه للتواصل المباشر، وأنه سيتم استقبال أي ملاحظات أو شكاوى، سواء من الطلاب أو العمداء أو الكوادر، والتعامل معها بشكل مباشر، مشددًا أن هذا الملف “حساس” ويعالج بشكل فوري دون تهرب من الأخطاء.

وختم حديثه، بالتأكيد على أن الجو العام للتجربة “جامعي، طلابي، إعلامي إيجابي جدًا”، مبينًا أنه حتى الآن لا توجد مشكلات تُذكر، وأن الفريق مستمر في عمله ضمن أجواء تعاون وانفتاح.

وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أطلقت بالتعاون مع وزارة الإعلام ‏وجامعة دمشق في 16 من نيسان الماضي عمل أول فريق إعلامي جامعي تطوعي في جامعة ‏دمشق في مجالات (التصميم، المونتاج، التصوير، كتابة محتوى، التسويق) ‏وذلك بمشاركة أكثر من 700 طالب وطالبة على مدرج الجامعة الكبير.‏

جامعة دمشق تستعد لإطلاق منصة تعليمية رقمية

مرتبط

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى



إقرأ المزيد