درعا.. خلاف شخصي يودي بحياة شاب في الشيخ مسكين
عنب بلدي -

فرضت مديرية الأمن الداخلي في منطقة إزرع بريف درعا حظر تجوال مؤقت في مدينة الشيخ مسكين، في خطوة قالت إنها تأتي “حفاظًا على الأمن والنظام العام، عقب وقوع حادثة إطلاق نار داخل أحد المحال التجارية في المدينة.

وذكرت محافظة درعا، عبر “فيسبوك“، أن قرار الحظر يبدأ من الساعة السابعة مساء الأربعاء 26 من تشرين الثاني، إلى السابعة صباح الخميس 27 تشرين الثاني.

وأكدت المحافظة أن حظر التجوال يأتي كإجراء احترازي مؤقت، بهدف منع أي توترات قد تهدد سلامة السكان، بالتزامن مع تنفيذ عمليات ملاحقة للجاني تمهيدًا لإلقاء القبض عليه وتقديمه للقضاء.

وطالبت المواطنين بالالتزام التام بقرار حظر التجوال والتعاون مع قوى الأمن الداخلي، بما يضمن الحفاظ على استقرار المدينة وسلامة أهلها ريثما تنتهي الإجراءات الأمنية.

مراسل عنب بلدي أكد أن خلافًا شخصيًا بين أحد سكان منطقة الشيخ مسكين، ومالك محل جوالات في المنطقة، أدى إلى مقتل شباط على يد الخميس.

المراسل أشار إلى أن المتهم بحادثة القتل لاذ بالفرار بعد العملية ولا أحد يعلم مكانه حتى الآن.

ونوه إلى المنطقة تشهد هدوءًا في الوقت الحالي بعد حظر التجوال الذي فرضه الأمن العام مساء أمس.

عملية في الطيبة

أعلنت قيادة فرع المباحث الجنائية في محافظة درعا عن إلقاء القبض على المشتبه بقتله الشابة المدرّسة سماح الزعبي، بعد أقل من 24 ساعة على وقوع الجريمة التي هزّت بلدة الطيبة شرقي درعا، إثر تعرضها لإطلاق نار أثناء توجهها إلى عملها في صباح  23 من تشرين الثاني.

وبحسب بيان لفرع المباحث، نشرته في 24 من تشرين الثاني عبر صفحتها في “فيسبوك”، فإن دورياته تمكنت من توقيف المدعو “م.خ” عبر كمين أمني نُفّذ استنادًا إلى معلومات وصفتها بـ”الدقيقة”، أسهمت في تحديد هوية المشتبه به ومكان وجوده.

كما ضُبط السلاح الذي يُعتقد أنه استخدم في الجريمة، ليُحال الموقوف مع المضبوطات إلى الجهات القضائية المختصة.

وكان رئيس فرع المباحث الجنائية في درعا، النقيب أمجد الخطيب، قال إن الشابة سماح الزعبي (27 عامًا) تعرضت صباح 23 من تشرين الثاني لإطلاق نار مباشر أدى إلى وفاتها على الفور، مشيرًا إلى أن الحادثة وقعت بينما كانت في طريقها إلى عملها.

وأضاف الخطيب أن التحقيقات بدأت فور التوصل إلى المعلومات الأولية، وأن “دائرة الاشتباه حُددت بسرعة”، مع إخضاع أحد الموقوفين للتحقيق، في حين تستكمل الفرق الأمنية جمع الأدلة وتحديد كل من يشتبه بتورطه.

أحد وجهاء قرية الطيبة، الشيخ محمد الزعبي، قال لعنب بلدي، إن القاتل تقدم لخطبة الشابة ورفضته، فقام بتهديدها وقتلها.

وبحسب الزعبي، كان مع القاتل شخص آخر يقود دراجة نارية في أثناء ارتكاب الجريمة، إلا أنه أنكر علمه بنية القاتل قتل الضحية.

ويشكك الزعبي برواية سائق الدراجة، وأنه على علم بكافة تفاصيل العملية.

النقيب أمجد الخطيب أكد أن “الجريمة لن تمر دون محاسبة”، وأن العمل مستمر لكشف جميع الملابسات، مشددًا على أن الإجراءات القانونية تتواصل “لإحقاق العدالة والحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة”.

مرتبط

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى



إقرأ المزيد