كاتس: إسرائيل ليست على مسار السلام أو التطبيع مع سورية وتستعد لسيناريوهات هجمات من الجولان
الأنباء -

وكالات: استبعد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قرب تحقيق السلام مع سورية، وقال إن إسرائيل «ليست على المسار الصحيح للتوصل إلى اتفاق أمني أو تطبيع مع دمشق، وتستعد لسيناريوهات تحاول فيها القوات السورية، أو الميليشيات المختلفة داخل البلاد، مهاجمة إسرائيل أو تهديد المجتمعات الدرزية السورية مرة أخرى».

وزعم خلال اجتماع لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست، أن «هناك حاليا مجموعات مسلحة داخل سورية تفكر في الهجوم على مرتفعات الجولان».

وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية «كان» إن كاتس ادعى أمام اللجنة أن الحوثيين من بين القوات العاملة في سورية، في «حين تدرس الميليشيات المدعومة من إيران غزوا بريا لمرتفعات الجولان».

وقبل أيام قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن المفاوضات مع سورية وصلت إلى طريق مسدود، في ظل مساعي وسطاء دوليين لعقد اتفاق أمني بين الاحتلال الإسرائيلي والحكومة السورية الجديدة بناء على اتفاق عام 1974.

وأضافت الهيئة، أن «المفاوضات مع سورية تجمدت بعد خلاف حول الانسحاب من الجنوب السوري»، وهي المناطق التي توغلت فيها قوات الاحتلال بعد يوم الثامن من ديسمبر 2024 إثر سقوط نظام الأسد.

وأشارت إلى أن‏ «إسرائيل لا ترغب في التوقيع على اتفاق أمني بل اتفاق سلام مع سورية»، مبينة أن حكومة الاحتلال أبدت استعدادها للانسحاب فقط عند توقيع اتفاق سلام كامل مع سورية.

وأكدت الهيئة أن «إسرائيل ترفض طلب الشرع الانسحاب من المناطق التي احتلتها بعد سقوط نظام الأسد».

إلى ذلك، نفذت قوات الاحتلال توغلا جديدا في قرية أم اللوقس بريف القنيطرة الجنوبي.

وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا» إن قوة للاحتلال مؤلفة من أربع سيارات، توغلت في القرية، وقامت بتفتيش عدد من المنازل قبل أن تنسحب من المنطقة. ومساء أمس الأول توغلت 3 آليات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، على الطريق الواصل بين قرية أم باطنة باتجاه قريتي رسم الخوالد وممتنة في ريف القنيطرة الشمالي.



إقرأ المزيد