محافظة ريف دمشق تحدث خطوط نقل جديدة
عنب بلدي -

أعلنت محافظة ريف دمشق اليوم، الخميس 4 من كانون الأول، إحداث عدد من خطوط النقل الجديدة، بناء على قرار لجنة نقل الركاب المشتركة بين المحافظة ومديرية النقل في ريف دمشق.

واتخذت اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، وعضوية مدير مديرية النقل في المحافظة، عبد الناصر الخالد، القرار بهدف “تعزيز شبكة النقل وتحسين خدمات التنقّل للمواطنين”، بحسب ما نشرته المحافظة عبر صفحتها على “فيسبوك“.

وشمل القرار إحداث الخطوط التالية:

  • دمشق– دوما– حمورية.
  • كفربطنا– حمورية– دوما.
  • دوما– حرستا– ضاحية الشام.
  • دمشق– دروشا– ديرخبية.

وأكدت المحافظة أن افتتاح هذه الخطوط يأتي في إطار “الجهود الرامية إلى تسهيل حركة المواطنين، وتخفيف الازدحام، وتحسين ربط المناطق ببعضها بما يسهم في تسريع وصول الركاب إلى وجهاتهم وتوفير خدمات نقل أكثر انتظامًا وكفاءة”.

الغوطة الشرقية تنتظر خط “سرافيس”

أكد مدير مديرية النقل في ريف دمشق، عبد الناصر الخالد، في لقاء سابق مع عنب بلدي، إحداث خط لـ”السرافيس”، بقرار صادر عن لجنة نقل الركاب المشترك برئاسة محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، مبينًا أن المديرية بانتظار تقديم الطلبات من أصحاب المركبات خلال مدة تتراوح بين 15 و20 يومًا كحد أقصى، ليصبح بعدها تسيير “السرافيس” على هذا الخط.

وقال إن الخط سيكون مساره من كفربطنا مرورًا ببلدات سقبا وحمورية ومديرا ومسرابا وصولًا إلى دوما، ذهابًا وإيابًا، إلى جانب خط ثانٍ بين دمشق ودوما عبر حمورية ومديرا ومسرابا.

ولفت الخالد إلى أن المديرية لا ترغب في زيادة الضغط على شوارع المدن المعنية، نظرًا إلى ما تعانيه سابقًا من ازدحام، مؤكدًا أن العمل جارٍ لتخديم الخط في القريب العاجل، وأن الخط موجود فعليًا في النظام الإلكتروني للمديرية، وسيتم دعم تشغيله بعدد من المركبات لخدمة الأهالي.

ويسمح بدخول سيارات النقل العمومي (الميكروباصات) من داخل المحافظة للعمل عليها، ريثما يكتمل العدد المطلوب من المركبات، بحسب الخالد.

وأشار إلى خط آخر كان يربط سابقًا دوما بدمشق، ويمر بحمورية ثم مديرا ومسرابا، لكنه شبه متوقف حاليًا، لعدم وجود مركبات عاملة عليه، نتيجة الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال سنوات الثورة، والظروف الأمنية التي رافقتها.

ولفت الخالد إلى أن المديرية ستنسق مع المحافظة لوضع تعرفة مناسبة لهذه الخطوط، توازن بين مصلحة المواطنين وأصحاب المركبات.

وفيما يتعلق بإمكانية تشغيل “باصات” نقل داخلي، بيّن الخالد أن طبيعة المنطقة وما تشهده من ازدحام لا تسمح بدخول “باصات” كبيرة، نظرًا إلى ما قد تسببه من عرقلة إضافية لحركة السير، مفضلًا اعتماد “ميكروباصات” من فئة 11 راكبًا لخدمة الخطوط الجديدة.

أزمة مواصلات

تعد أزمة المواصلات واحدة من أكثر المشكلات وضوحًا وتأثيرًا على الحياة اليومية للسكان في مناطق الغوطة الشرقية، خصوصًا في بلدات حمورية وسقبا وكفربطنا ومديرا، التي تشهد حركة تنقل كثيفة بحكم ارتباطها الإداري وقربها من مدينة دوما.

وتبرز مشكلة النقل اليوم بوصفها امتدادًا لتراكمات سابقة، نتيجة تهالك شبكات الطرق ومسارات النقل، دون أن تحظى بإعادة تأهيل كافية لاحقًا.

ومع محدودية الخطوط العاملة واعتماد المنطقة على شبكة مواصلات ضيقة، يجد الأهالي أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات يوميًا، أملًا بالحصول على مقعد في سيارة مارة، بعد أن توقف تشغيل معظم الخطوط التي كانت تربطهم بمدينة دوما وبالعاصمة دمشق.

مرتبط

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى



إقرأ المزيد