الأنباء - 12/7/2025 10:55:07 PM - GMT (+2 )
أطلقت مؤسسة بسمة أمل الخيرية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل «مجمع أمل للأيتام» وهو أكبر مشروع خيري في سورية بمساحة «10» آلاف متر مربع، دعما لأبناء الشهداء والأيتام، وذلك خلال مؤتمر نظمته المؤسسة في مدينة المعارض بدمشق تحت عنوان «عام على النصر» بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لـ«التحرير».
ويتضمن المشروع مدينة مصغرة نموذجية تضم مدرسة، ومباني للخدمات العامة والتدريب المهني والسكن وحديقة ألعاب الأطفال ومستوصفا ومسجدا، وملاعب ومسبحا وأماكن لممارسة النشاطات الترفيهية إضافة إلى مطعم وكافيتريا ومركز للعناية بالطفل.
ونقلت وكالة الانباء السورية «سانا» عن رئيسة مجلس أمناء مؤسسة «بسمة أمل» عزة بدران أن المشروع مدينة مصغرة نموذجية يؤمن فيها للطفل اليتيم حياة كريمة وهانئة نظرا لما يتضمنه من خدمات تعليمية وترفيهية.
وقالت بدران: «إن الأمم المتحدة تحدثت عن وجود مليون و200 ألف طفل يتيم في سورية، أي أن من بين كل خمسة أطفال سوريين هناك طفل يتيم بحاجة إلى رعاية، ونأمل بعد 10 إلى 15 سنة أن يشكل هؤلاء الأيتام جيلا على درجة عالية من الوعي والإبداع والقدرة والفاعلية في المجتمع، يساهم في بناء سورية والنهوض بها».
بدوره، مدير المشاريع في مؤسسة بسمة أمل إبراهيم الخطيب أكد أهمية هذا الحدث في تسليط الضوء على الأيتام من أبناء الشهداء وباقي السوريين، مشيرا إلى أن المؤسسة تعمل على عدد من المشاريع الخيرية والخدمية في جميع أنحاء سوريا، كترميم المدارس، والمنازل ومشروع مستوصف صحي وآخر للأطراف الصناعية.
من جانبه، الرئيس التنفيذي لمجموعة رواد المنظمة للمؤتمر أنس عليان أشار إلى أن الميتم يتسع لـ500 طفل يتيم مع أسرهم، وهناك موظفون وعمال ومعلمون ومؤهلون تربويون ونفسيون، سيتواجدون ضمن المشروع، والمحصلة الكلية للمستفيدين سواء بشكل مباشر أو غير مباشر تتجاوز 1000 مستفيد، لافتا إلى أن الاحتفال بالنصر هو واجب وطني ومسؤولية مجتمعية.
وتضمنت فعاليات المؤتمر عرض فيديو تعريفي بمؤسسة بسمة أمل الخيرية وعملها، وفقرات ترفيهية للأطفال، وقصص عن معاناة بعض المعتقلين في سجون النظام البائد رواها ذووهم.
إقرأ المزيد


