الأنباء - 12/8/2025 10:52:09 PM - GMT (+2 )
هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشعب السوري بعيد التحرير، مؤكدا استمرار تركيا في تقديم الدعم الكامل لسورية.
وقال الرئيس التركي بحسابه عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: أهنئ من أعماق قلبي بالذكرى الأولى لانتصار الثورة التي أعادت لأشقائنا السوريين حريتهم بعد سنوات طويلة من حكم جائر، وتحمل أثمان باهظة، وآلام كبيرة، ومختلف أشكال الصعوبات، وأستذكر بالرحمة والإجلال أشقاءنا الذين استشهدوا جراء هجمات النظام البائد والتنظيمات الإرهابية.
وأضاف: بمناسبة يوم الحرية لسورية، يوم الـ 8 من كانون الأول، أوجه أصدق التحيات من تركيا إلى الشعب السوري الشقيق، كما نثمن عاليا المرحلة المهمة التي قطعها أشقاؤنا السوريون خلال العام الماضي، رغم كل التحديات ومحاولات التخريب والاستفزاز.
وأكد الرئيس التركي استمرار بلاده بتقديم كل أشكال الدعم اللازمة من أجل صون وحدة الأراضي السورية، وتحقيق السلم الأهلي، وتمكين سوريا من أن تكون مركزا للأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي.
وفي السياق، أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية برهان الدين دوران، أن بوادر السلام وإعادة الإعمار في سورية بعد سنوات من المعاناة، تبعث الأمل للمنطقة وللإنسانية جمعاء.
وقال في تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة «إن سوسيال» التركية: إن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري، التزاما بمبادئ حسن الجوار والمسؤولية الإنسانية.
وشدد دوران على أن أنقرة تؤمن بقدرة سورية على النهوض من جديد والمساهمة في إحلال السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، مضيفا: تاريخنا العريق وثقافتنا المشتركة وروابط الأخوة المتينة بيننا هي الضمانة الأقوى لهذه القناعة، مهنئا الشعب السوري بهذه المناسبة.
من جهته، هنأ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الشعب السوري بالذكرى السنوية الأولى للتحرير، مؤكدا أن بلاده تفخر بمساندة السوريين في نضالهم من أجل الحرية والكرامة.
وقال فيدان في منشور على منصة «إن سوسيال» التركية: إن آلام السوريين خلال نضالهم من أجل الحرية، وموقفهم المشرف في مواجهة مختلف أشكال القمع لم تنس يوما، مضيفا: إن تركيا حملت في قلبها ذكرى من فقدوا حياتهم في تلك الأيام الحالكة، وذكريات الشهداء الذين صمدوا في وجه الظلم.
وأشار فيدان إلى أن الشعب السوري أوقد على مدى 14 عاما «نورا يحفظ كرامة الإنسان في وجه الظلم»، مؤكدا أن تركيا كان عليها أن تساعد في حماية هذا النور، وأن تتقاسم بيتها وخبزها مع السوريين عند الحاجة.
وتابع الوزير التركي: حين ننظر إلى الوراء نرى أننا وقفنا في الجانب الصحيح من التاريخ، ونشعر بالفخر بالوقوف مع المظلوم وصاحب الحق.
ولفت فيدان إلى أن صمت المدن المدمرة وخسائر الحرب ودموع المهجرين ليست قدرا لهذه الجغرافيا، واستذكر أولئك الذين صمدوا في وجه الظلم، ودفعوا أثمانا باهظة دفاعا عن أرضهم، ومن شردوا من بيوتهم وفقدوا أحبتهم، مشيدا بما تقوم به الحكومة السورية لتضميد جراح سنوات الدمار بسرعة.
وشدد وزير الخارجية التركي على استمرار بلاده في الوقوف إلى جانب أشقائها السوريين في مرحلة إعادة البناء، مؤكدا أن إرادة الشعب السوري ستقوده إلى مستقبل وأيام أجمل بكثير.
إقرأ المزيد


