الأنباء - 12/8/2025 10:52:09 PM - GMT (+2 )
كثرت التساؤلات والتكهنات عن ماهية الهدية المقدمة من المملكة العربية السعودية والتي وضعت في صندوق غطي بالأخضر وسط المسجد الأموي بدمشق قبل أيام من الاحتفالات بعيد النصر. ومع بزوغ فجر الثامن من ديسمبر وتزامنا مع احتفالات السوريين بعيد التحرير، أمّ الرئيس السوري أحمد الشرع صلاة الفجر في المسجد الأموي.
وفي كلمة عقب صلاة الفجر من المسجد الأموي في دمشق، استذكر الرئيس الشرع زيارته التاريخية الأولى إلى المملكة العربية السعودية، وقال: «بعد أن من الله علينا بالنصر المبين، كانت أولى زياراتنا الخارجية إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وآثرنا في ذاك اليوم إلا أن نزور بيت الله الحرام، ونشكر الله ونعتمر لله عز وجل، فأكرمنا في ذاك الوقت بدخول الكعبة المشرفة وصلينا في داخلها».
وأضاف الشرع: «عند عودتنا قد أكرمنا الأمير محمد بن سلمان بهدية، قطعة من ستار الكعبة». وكشفت الصور أن القطعة كتب عليها الآية القرآنية الكريمة: «وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى».
وأعلن الرئيس الشرع عن المكان الذي ستستقر فيه هذه القطعة المقدسة، قائلا: «آثرنا أن تكون هذه القطعة في مسجد بني أمية، لتتحد بذلك الدول، وتمتد أواصر المحبة والأخوة من مكة المكرمة إلى بلاد الشام، واخترنا أن يكون تدشينها في اللحظات الأولى لذكرى النصر».
إقرأ المزيد


