باشر السفير التركي الجديد لدى سورية نوح يلماز مهامه أمس الاثنين، كأرفع ممثل ديبلوماسي لبلاده في العاصمة السورية دمشق منذ أكثر من 13 عاما، تزامنا مع زيارة وزيري الخارجية هاكان فيدان والدفاع ياشار غولر ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالين، إلى دمشق.

وكتب يلماز على حسابه في منصة «اكس»: بسم الله، كما غير يلماز توصيفه على حسابه الشخصي من «نائب وزير الخارجية التركي» إلى «سفير الجمهورية التركية في دمشق».

واللافت أن يلماز غير أيضا موقع حسابه من أنقرة إلى «شام شريف»، وهو مصطلح كان مستخدما في زمن الدولة العثمانية، ويقصد به دمشق مع إضفاء صفة التشريف والتبجيل عليها، والإشارة إلى أهميتها الدينية والروحية والتاريخية.

وذكرت صحيفة «تركيا» أن يلماز تسلم مهامه في دمشق أمس، خلفا للقائم بالأعمال المؤقت برهان كور أوغلو، ما يعيد التمثيل الديبلوماسي التركي في سورية إلى مستوى السفراء لأول مرة منذ عام 2012.

ويمثل تعيين يلماز تطورا مهما في العلاقات بين البلدين، بعد أن قطعت أنقرة العلاقات على هذا المستوى قبل 13 عاما، احتجاجا على العنف الذي مارسه نظام الأسد المخلوع في مواجهة التظاهرات الشعبية السلمية المطالبة برحيله.