عُيّن الخبير الأمني سينان سيلين، من أصول تركية، رئيساً للهيئة الاتحادية لحماية الدستور في ألمانيا (جهاز الاستخبارات الداخلية)، ليصبح بذلك أول شخصية من أصول مهاجرة تتبوأ أعلى منصب قيادي في مؤسسة أمنية حكومية ألمانية.

وسيلين، الذي ولد في إسطنبول عام 1972 وانتقل مع عائلته إلى مدينة كولونيا في طفولته، شغل منصب نائب رئيس الهيئة لمدة 6 سنوات، واكتسب خبرة واسعة في مجال مكافحة الإرهاب الدولي والجرائم السياسية.

خلال مسيرته، تقلّد سيلين مناصب بارزة في أجهزة الأمن والشرطة والداخلية الألمانية، من بينها العمل في وحدة التحقيقات الخاصة بهجمات 11 سبتمبر، وقيادة عملية البحث عن منفذي محاولة تفجير القطارات في كولونيا وكوبلنز عام 2006، فضلاً عن توليه التنسيق بين الأجهزة الأمنية لمكافحة الإرهاب.

هذا التعيين اعتُبر خطوة تاريخية تعكس التنوع في المجتمع الألماني، وتعزز الثقة في كفاءات أبناء المهاجرين داخل مؤسسات الدولة.

هل ترغب أن أضيف في نهاية الخبر فقرة عن ردود الفعل في ألمانيا وتركيا على تعيينه؟