الموسيقي الشاب إيهاب حمدان… أداء متميز على آلة الهاندبان
سنا -

دمشق-سانا

الشغف بالموسيقا والغناء الصوفي جعل الشاب إيهاب حمدان يسعى إلى الخوض في تفاصيل هذا الفن الجميل لتبدأ رحلته الموسيقية في العزف على آلات إيقاعية مختلفة مثل البندير، وصولا إلى اختياره لآلة الهاندبان النادرة والفريدة من نوعها، حيث تمكن من تحقيق حضور خاص به وسط تشجيع كبير من عائلته وأصدقائه.

وفي حديثه لنشرة سانا الشبابية بين حمدان 36 عاماً أنه درس الأدب الإسباني في جامعة دمشق إلا أن شغفه وعشقه للموسيقا دفعه لتعلمها والتعلق بها، فتتلمذ على يد عازف الإيقاع سيمون مريش ليبدأ العزف على عدة آلات إيقاعية كالدف الإيراني والبندير التونسية الصنع، وهي آلة إيقاعية تستخدم في الموسيقا الصوفية والشعبية، لافتاً إلى أنه يؤدي من خلال هذه الآلات الغناء الصوفي الذي عشقه منذ زمن بعيد.

وعن آلة الهاندبان أشار حمدان إلى أنها آلة إيقاعية جديدة، ظهرت في سويسرا عام 2000، وانتشرت لاحقاً في العالم العربي وفي سورية بشكل قليل، حيث تتميز بشكلها المعدني المجوَّف المصنوع من الستانلس ومعادن أخرى وتُصدر ألحاناً مميَّزة وإيقاعات مختلفة عن الآلات الأخرى كونها تمتلك 432 هرتزاً من الترددات الصوتية التي تمكنها من نقل المستمع إلى عوالم أقرب إلى مناخات اليوغا والفلك الروحاني، مؤكداً أن موسيقا الهاندبان أشبه بصوت الماء المحيط بالجنين ووفقاً للدراسات والأبحاث فإنها تستخدم أيضاً لعلاج العديد من الأمراض حسب قوله.

ولفت حمدان إلى أنه عزف في فرقة دبي هاندبان فاميلي وهي متخصصة بهذه الآلة بقيادة الموسيقي الشاب أنس الحلبي وهو أول من عزف عليها، والتي تحولت فيما بعد إلى أول أوركسترا متخصصة في الهاندبان وفازت بجائزة أفضل فرقة موسيقية متكاملة ضمن مهرجان دبي لموسيقا الشباب عام 2022.

وتمنى حمدان أن يكون لهذه الآلة الفريدة ورشة خاصة لصناعتها في سورية فالآلة غير متوافرة بسبب صعوبة استيرادها، مؤكداً أن تعلم العزف عليها غير صعب ومتاح للجميع، وداعياً كل من يهتم بالموسيقا إلى استكشاف متعة الهاندبان وخصوصيتها، بما يشكل إضافة غنية للمشهد الموسيقي المحلي.

هادي عمران

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency



إقرأ المزيد