ملخص

• هجوم إسرائيلي استهدف نقاطاً عسكرية بين قريتي دير الحجر والجماسة في ريف طرطوس الجنوبي.
• سُمِعَت أصوات انفجارات تلاها توجه سيارات الإسعاف والإطفاء.
• ذكرت مصادر محلية أن الهجوم تم باستخدام طائرات مسيرة وزوارق بحرية.
• "سبوتنيك": الهجوم نُفذ من المياه الدولية قبالة السواحل السورية، وتصدت له الدفاعات الجوية.

قالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري إن هجوماً إسرائيلياً استهدف نقاطاً عسكرية بين قريتي دير الحجر والجماسة بريف طرطوس على الساحل السوري.

وذكرت إذاعة "شام إف إم" المحلية، أنّ هجوماً إسرائيلياً استهدف قرية الجماسة بريف طرطوس الجنوبي، مضيفة أن "الدفاعات الجوية تصدت لعدد من الصواريخ"، دون أن ترد معلومات عن إصابات.

من جهتها، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله إن الدفاعات الجوية للنظام السوري تصدت لهجوم استهدف نقاطاً في ريف طرطوس، مشيراً إلى أن الهجوم جاء "عبر طائرات إسرائيلية أطلقت عدداً من الصواريخ من المياه الدولية قبالة السواحل السورية".

وزعم المصدر أن "الصواريخ الاعتراضية للدفاع الجوي للنظام السوري تصدت لمعظم الصواريخ المعادية، وأسقطتها قبل وصولها إلى هدفها".

قصف إسرائيلي يستهدف مواقع في ريف طرطوس
📌وكالة "سبوتنيك" الروسية قالت "إن دفاعات النظام الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي حاول استهداف بعض النقاط في ريف #طرطوس"#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/aLuTciBN3M

— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 13, 2023

وأفادت مصادر محلية في طرطوس بسماع دوي انفجارات في قرية الجماسة، وأعقب ذلك سماع أصوات سيارات الإسعاف والإطفاء تتوجه إلى المنطقة، في حين أشارت حسابات موالية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن القصف تم بطائرات مسيرة، في حين تحدثت حسابات أخرى بأن القصف جاء من زوارق بحرية.

وفي شهر آب الماضي، شنت إسرائيل أربع هجمات على مناطق سيطرة النظام السوري، كان آخرها في 28 من آب، حيث استهدف الطائرات الإسرائيلية مطار حلب الدولي، وأخرجته عن الخدمة.

وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع لجيش النظام السوري وأهدافاً إيرانية، بما في ذلك "حزب الله" اللبناني، من بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.

شارك هذا المقال